Quantcast
Channel: Mookhim »تربية وتعليم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 5

سبعة عوامل ساهمت في تخلف أمتنا ونقل مركز صنع القرار إلى الغرب

$
0
0

اليوم هنالك الكثير من التحدّيات الّتي تواجه الدول العربية – منها تحدّيات سياسية بدرجة أولى و تّحديات اقتصادية بدرجة ثانية، باعتبار أن السياسة والاقتصاد عاملان يكملان بعضهما، لأن السياسة تعني السلطة والاقتصاد يعني النفوذ.

سنسلّط الضوء في هذه المقالة على سبعة عوامل ساهمت في تخلّف أمتنا العربية وجعلها في تبعيّة عمياء للغرب رغم أننا كنّا الزعماء ومسيّرين للعالم كله في زمن ليس بالبعيد.

بارزة [1600x1200]

  • أولًا : الأسباب تاريخيّة بالأساس وهذا يعود للقادة العرب السابقين الّذين أخطأوا في تقرير مصير شعوبهم، ونتيجة لخيانات البعض منهم وسوء التصرّف في كثير من الأحيان، ولنا في هذا مثال للقادة العرب الّذين أنطلت عليهم حيلة لورانس العرب والّذي ألّب العرب على الإمبراطورية العثمانية، وهذا ما ساهم في تفتيت تلك القوّة العظمى الّتي من المفروض أن تكون حليفة العرب ضدّ الغرب.

الثروات [1600x1200]
  • ثانيًا : الثروات الطبيعية الّتي تزخر بها الدّول العربية ليس لها مثيل في العالم، فسبحانه أعطانا ما يتمنّاه غيرنا لكن للأسف كما يقول المثل “خيرنا ماشي لغيرنا” ، فمن المنطقي أن توظّف تلك الموارد النفطيّة مثلًا في بناء المدارس و الجامعات و المراكز العلمية ، لكن ما نشاهده حاليًا هو أنّ عائدات النفط تودع في البنوك الغربية أو تذهب في صفقات سلاح مآله الصدأ في المخازن العربية.

أدمغة [1600x1200]
  • ثالثًا : هجرة الأدمغة العربية الى البلدان الغربية وخاصّةً الى الولايات المتّحدة و أوروبا، فمثلًا في ” ناسا ” وكالة الفضاء الأمريكية هناك عربيان عاملان في الفريق التقني الرئيسي للوكالة واحد ليبي والآخر تونسي، لماذا لا تستطيع الدول العربية الحفاظ على أدمغتها و علمائها، سؤال يطرح نفسه ؟!

لا ثقة [1600x1200]
  • رابعًا : انعدام الثقة لدى المواطن العربي، فالأنظمة العربية لطالما فشلت في تحقيق ما حققّه أجدادنا العرب من علم وتطوّر، هذا دون أن نذكر ما وصل اليه الغرب رغم افتقارهم لموارد طبيعية على غرار ما تزخر به الأراضي العربية، فعلى سبيل المثال فنلندا تلك الدولة الإسكندنافية الّتي تعتبر من الأمثلة النّاجحة في مجال التطوّر و التقدّم في العالم، سبب نجاحها يعود لكفاءة حكومتها ونجاعة تطبيق البرامج الاقتصادية والحكومية والتعليمية مع وجود ثقة بين المواطنين والسّاسة هناك.

غياب الانحاز [1600x1200]
  • خامسًا : غياب المجازفة و المبادرة، حقيقة لم نر أية دولة عربية بادرت بالتغيير وطالبت بقلب الطاولة على الغرب الطامع في ثروات العرب، فقد بان بالكاشف أن الولايات المتّحدة نصّبت نفسها على أنها شرطي العالم وذلك اعتمادًا على نفوذها الاقتصادي والعسكري، وصارت مركز القرار في العالم.

بارزة
  • سادسًا : اغراق الدول العربية الضعيفة بالديون وذلك لكسب ولائها وفرض أجندات اقتصادية عليها؛ وتجربة خطط و استراتيجيات جديدة عليها وجعلها مخابر تجارب لها؛ كما فعلت فرنسا في السّابق عندما استغلت الأراضي الجزائرية و باشرت فيها تجاربها النوويّة.

F39DED8F-CF22-4A43-985C-7CE1718324D8_cx0_cy9_cw0_mw1024_s_n_r1
  • أخيرًا : سذاجة الحكّام العرب، وتغليب مصالحهم الشخصيّة على مصالح شعوبهم و مواطنيهم، فلنا أمثلة الحكام المخلوعين كحسني مبارك والقذافي وبن علي تركوا أموالًا ضخمة تكفي لإطعام ملايين الفقراء في العالم العربي لكنهم فضلوا ايداعها في حسابهم الشخصي على أن يطعموا بها مواطنيهم !

 

 

التدوينة سبعة عوامل ساهمت في تخلف أمتنا ونقل مركز صنع القرار إلى الغرب ظهرت أولاً على Mookhim.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 5

Latest Images

Trending Articles





Latest Images